الفلبين تدرس خفض حيازتها من السندات الأمريكية بعد تخفيض التصنيف الائتماني
المؤلف: «عكاظ» (مانيلا) okaz_online@10.14.2025

عبّر محافظ المصرف المركزي الفلبيني، إيلي ريمولونا، عن احتمال قيام دولته بتقليل حجم ممتلكاتها من السندات الحكومية الأمريكية، وذلك عقب إعلان وكالة "موديز" عن تخفيض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة.
وفي سياق إجابته على سؤال خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم (الجمعة) حول ما إذا كانت الفلبين ستُقدم على تقليل حصتها من السندات الأمريكية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية عن ريمولونا قوله: "إننا بصدد دراسة هذه المسألة بعناية"، وأردف قائلاً: "إن تخفيض تصنيف ديون الدول الأخرى أمر، ولكن مسألة السندات الأمريكية تعدّ قضية ذات أبعاد أكبر وتستحق التدقيق المتأني".
وبيّن ريمولونا أن السندات الأمريكية "لا تزال تمثل السوق الأكبر والأكثر سيولة على مستوى العالم، ومن المرجح أن تبقى جزءاً محورياً من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين"، لافتاً الانتباه إلى أن الدولار الأمريكي ما زال يحتل الصدارة في بيئة الإقراض الدولية، وفيما يخص الاستثمارات، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
تجدر الإشارة إلى أن ريمولونا كان قد صرح في الشهر المنصرم بأن المصرف المركزي الفلبيني يمتلك "المزيج الأمثل من الأصول" ضمن احتياطياته، ولا يسعى لتقليل ممتلكاته من السندات الأمريكية على الرغم من التقلبات التي تشهدها أسواق المال العالمية نتيجة للإجراءات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأشار ريمولونا إلى أن "الدولار ظل لفترة طويلة يُنظر إليه على أنه عملة الملاذ الآمن، وقد تتضاءل هذه الميزة تدريجياً مع مرور الوقت، ولكنها عملية تدريجية وبطيئة، وأن هيمنة الدولار ليست أبدية، ومن المحتمل أن تتآكل مع مرور الزمن".
وألمح محافظ المصرف المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده تتمتع بهامش واسع لخفض سعر الفائدة القياسي، في ظل التوقعات باستمرار انخفاض معدلات التضخم خلال الأشهر القادمة، مضيفاً بأنه "سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان لسعر الفائدة خلال هذا العام"، واستطرد قائلاً: "ما زال يتعين علينا التحلي باليقظة والحذر؛ لأننا لا نرغب في التسرع والإفراط في خفض سعر الفائدة بشكل مبالغ فيه".
وفي سياق إجابته على سؤال خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم (الجمعة) حول ما إذا كانت الفلبين ستُقدم على تقليل حصتها من السندات الأمريكية ضمن احتياطياتها، نقلت وكالة "بلومبرغ" الإخبارية عن ريمولونا قوله: "إننا بصدد دراسة هذه المسألة بعناية"، وأردف قائلاً: "إن تخفيض تصنيف ديون الدول الأخرى أمر، ولكن مسألة السندات الأمريكية تعدّ قضية ذات أبعاد أكبر وتستحق التدقيق المتأني".
وبيّن ريمولونا أن السندات الأمريكية "لا تزال تمثل السوق الأكبر والأكثر سيولة على مستوى العالم، ومن المرجح أن تبقى جزءاً محورياً من إجمالي الاحتياطيات الدولية للفلبين"، لافتاً الانتباه إلى أن الدولار الأمريكي ما زال يحتل الصدارة في بيئة الإقراض الدولية، وفيما يخص الاستثمارات، وذلك حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
تجدر الإشارة إلى أن ريمولونا كان قد صرح في الشهر المنصرم بأن المصرف المركزي الفلبيني يمتلك "المزيج الأمثل من الأصول" ضمن احتياطياته، ولا يسعى لتقليل ممتلكاته من السندات الأمريكية على الرغم من التقلبات التي تشهدها أسواق المال العالمية نتيجة للإجراءات المتعلقة بالرسوم الجمركية التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
وأشار ريمولونا إلى أن "الدولار ظل لفترة طويلة يُنظر إليه على أنه عملة الملاذ الآمن، وقد تتضاءل هذه الميزة تدريجياً مع مرور الوقت، ولكنها عملية تدريجية وبطيئة، وأن هيمنة الدولار ليست أبدية، ومن المحتمل أن تتآكل مع مرور الزمن".
وألمح محافظ المصرف المركزي الفلبيني إلى أن السلطات المالية في بلاده تتمتع بهامش واسع لخفض سعر الفائدة القياسي، في ظل التوقعات باستمرار انخفاض معدلات التضخم خلال الأشهر القادمة، مضيفاً بأنه "سيكون هناك على الأرجح خفضان إضافيان لسعر الفائدة خلال هذا العام"، واستطرد قائلاً: "ما زال يتعين علينا التحلي باليقظة والحذر؛ لأننا لا نرغب في التسرع والإفراط في خفض سعر الفائدة بشكل مبالغ فيه".